مستشفى الفاو العام في البصرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» الحالات السريرية في التخدير clinical_cases_in_anesthesia.pdf
 الاستخدام الجيد للادوية  خلال الشهر الفضيل (رمضان ) I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 21, 2014 12:01 pm من طرف afamia

» info on tramadol
 الاستخدام الجيد للادوية  خلال الشهر الفضيل (رمضان ) I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 02, 2011 7:45 pm من طرف زائر

» Laptop Brands
 الاستخدام الجيد للادوية  خلال الشهر الفضيل (رمضان ) I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 01, 2011 11:11 pm من طرف زائر

» طريقة رفع الصور الى المشاركات شرح مع الصور
 الاستخدام الجيد للادوية  خلال الشهر الفضيل (رمضان ) I_icon_minitimeالإثنين مايو 02, 2011 8:56 am من طرف تصوير النور

» ديدان الامعاء عند الاطفال سهلة الانتقال
 الاستخدام الجيد للادوية  خلال الشهر الفضيل (رمضان ) I_icon_minitimeالخميس أبريل 21, 2011 1:28 pm من طرف مستشفى الفاو

» أهم النصائح لتجنب الأخطاء الدوائية!!
 الاستخدام الجيد للادوية  خلال الشهر الفضيل (رمضان ) I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 12, 2011 5:45 am من طرف مستشفى الفاو

»  الاستخدام الجيد للادوية خلال الشهر الفضيل (رمضان )
 الاستخدام الجيد للادوية  خلال الشهر الفضيل (رمضان ) I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 12, 2011 5:16 am من طرف مستشفى الفاو

» الوارفارين (Warfarin)
 الاستخدام الجيد للادوية  خلال الشهر الفضيل (رمضان ) I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 12, 2011 5:01 am من طرف مستشفى الفاو

»  تقرير يضع عقار exjade ضمن الأدوية الأكثر قتلاً للمرضى
 الاستخدام الجيد للادوية  خلال الشهر الفضيل (رمضان ) I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 12, 2011 4:55 am من طرف مستشفى الفاو

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 



الاستخدام الجيد للادوية خلال الشهر الفضيل (رمضان )

اذهب الى الأسفل

 الاستخدام الجيد للادوية  خلال الشهر الفضيل (رمضان ) Empty الاستخدام الجيد للادوية خلال الشهر الفضيل (رمضان )

مُساهمة من طرف مستشفى الفاو الثلاثاء أبريل 12, 2011 5:16 am

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الاستخدام الأمثل للأدوية في رمضان؟


فرض الله سبحانه الصوم، وجعله أحد العبادات التي اختص بها نفسه، ولقد كتب الله الصيام على
المسلمين كما كتب على الذين من قبلهم قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كمَا كتِبَ
عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"، وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "صوموا تصحوا"..
وهي قاعدة طبية ذهبية للإنسان السليم، وهي أيضًا النصيحة المثلى في آثير من مرضى القلب، لكنه
الصيام آما شرعه الخالق ليس فقط الامتناع عن الأكل والشرب في ساعات النهار إنما هو امتناع
عن كل المعاصي والشهوات.


عندما يطل علينا شهر رمضان تكثر الأسئلة والأجوبة حول التداوي والعلاج في هذا الشهر الكريم
المبارك.


وبما أن المصابين بأمراض مزمنة يواجهون بعض المشكلات وتتولد لديهم استفسارات حول تناول
أدويتهم أثناء الفترة الصباحية، لذلك سوف نوضح هنا ما يمكن تكييفه من الأدوية وطرق التداوي
المتناسبة مع التغيرات الزمنية في شهر رمضان المبارك.
مرضى السكر وأدويته:


هناك نوعان من الأدوية التي تستخدم لعلاج مرض السكري وهي:

1- الأنسولين:


• يستطيع المريض الذي يتناول الأنسولين أثناء شهر الصيام تعديل أوقات حقن الأنسولين كما
يلي:


• إذا كان المريض يتناول جرعة واحدة، تكون هذه الجرعة قبل الإفطار.
• إذا كان المريض يتناول جرعتين تكون الجرعة الأساسية قبل الإفطار و الجرعة الأقل قبل
السحور ويعتمد زيادة الجرعة أو إنقاصها على آمية ونوعية السحور حسب ما يحدده
الطبيب.

• تتباين وتتنوع طرق إعطاء الإنسولين ولعل أكثرها قبولاً، من حيث راحة المريض وضبط
مستوى السكر بالدم ما يعرف بالجرعة المخلوطة المقسومة، وتعطى كبديلة إذا كان
المريض يحقن نوعين من الإنسولين الأول مائي رائق والآخر يطلق عليه العكر، ويعطيان
مرتين باليوم، ويفضل من الناحية العلاجية المناسبة لشهر رمضان أن تعكس الجرعة
فتعطى جرعة الصباح، وهي عادة الأآبر في الليل عند الإفطار، أما الجرعة الأصغر
فتعطى قبل السحور بنصف ساعة، مع تأكيد أن بعض الحالات تستلزم إشرافًا طبيًا متصلاً.

2- الأقراص المخفضة للسكر:

• يمكن للمريض الذي يتناول هذه الأقراص أن يصوم على أن تكون الجرعة الأساسية قبل
الفطور وعليه مراجعة طبيبه لتحديد مدى الحاجة إلى جرعة أخرى قبل السحور.
• ولا داعي لتغيير جرعة أقراص الجلوآوفاج، وذلك لأنها لا تسبب انخفاضا في نسبة السكر
دون المعدل الطبيعي.


3- المضادات الحيوية:

• حتى يتمكن المريض من الصيام مع هذه الأدوية، يلزم تعديل أوقات تناولها في رمضان.
• فالدواء الذي يؤخذ مرة واحدة يوما ينصح بأخذه عند الفطور أو السحور.
• أما الدواء الذي يؤخذ مرتين يوميا فتكون الجرعة الأولى عند الإفطار والثانية عند السحور.
• وبالنسبة للدواء الذي يؤخذ ثلاث أو أربع مرات فيجب استشارة الطبيب لإيجاد بدائل مكافئة
تؤخذ مرة أو مرتين.



4- أدوية الصرع:

• يجب على مريض الصرع عندما ينوي الصيام أن يتبع حديث النبي صلى الله عليه وسلم
(ما زالت أمتي بخير ما قدموا الفطور وأخروا السحور) حتى يتجنب نقص نسبة السكر في
الدم.
• بعض أدوية الصرع يمكن أخذها مرة واحدة في اليوم لأنها طويلة المفعول ( 24 ساعة).
• الباقي من الأدوية المضادة للصرع يمكن أخذها مرتين في اليوم لذلك يمكن للمريض خلال
شهر رمضان أن يتناول جرعة الأدوية أما مرة واحدة بعد المغرب أو على جرعتين بعد
الإفطار وبعد السحور، حسب نوع الدواء المضاد للصرع الخاص بكل مريض.
• إذا أصيب المريض بنوبة صرعية أثناء الصوم فعليه الإفطار فورا بمواد غذائية تحتوي
على نسبة عالية من السكر.
• على المريض بعد ذلك مراجعة طبيبه لإعادة تنظيم العلاج وأخذ قرار الصيام.




5- أدوية القلب:

• قد يتمكن المصاب بارتفاع ضغط الدم الصيام إذا تناول أدويته بانتظام بحيث يتم تعديل
أوقات الجرعة في شهر رمضان. وينبغي على هؤلاء المرضى تجنب الموالح والمخللات
والإقلال من ملح الطعام، أما المصابون بالذبحة الصدرية المستقرة فيمكنهم عادة الصيام
مع الاستمرار في تناول الدواء بانتظام. وهناك عدد من حالات القلب التي لا يسمح فيها
بالصيام آمرضى الجلطة الحديثة، والمصابين بهبوط (فشل) القلب الحاد أو الذبحة القلبية
غير المستقرة وغيرهم. من المعلوم أن معظم أدوية القلب تعطى مرة أو مرتين في اليوم
خلال الأيام العادية وبالتالي لا تحتاج إلى تعديل جدولتها مع الشهر الفضيل.
• أما الأدوية التي تؤخذ ثلاث أو أربع مرات فيجب استشارة الطبيب للحصول على بدائل
بنفس المفعول.




6- تداخل الأدوية في رمضان:

• تؤثر نوعية الفطور على إمتصاص الطعام فمثلاً شرب الشاي والقهوة وعصير البرتقال
تزيد من إمتصاص الأسبرين والمضادات الحيوية وبعض المنومات. آما يؤدي إلى حبس
مفعول بعض مضادات الإآتئاب وبعض مضادات الهيستامين.
• بعض الوجبات الغنية بالدهون تزيد من امتصاص بعض الأدوية مثل الفينايتوين.
• تناول الثايروآسين مع الطعام قد يقلل من امتصاصه.




7- أدوية لا تفسد الصوم:


• هناك بعض الأدوية التي يمكن استخدامها أثناء فترة الصباح دون تغير حيث أنها لا تفسد

الصوم وهي :

• قطرة العين أو قطرة الأذن أو غسول الأذن أو قطرة الأنف أو بخاخ الأنف إذا اجتنب
ابتلاع ما نفذ إلى الحلق.

• الأقراص العلاجية التي توضع تحت اللسان لعلاج الذبحة الصدرية وغيرها إذا اجتنب
ابتلاع ما نفذ إلى الحلق.

• ما يدخل المهبل من تحاميل (لبوس) أو غسول.

• المضمضة والغرغرة وبخاخ العلاج الموضعي للفم إذا اجتنب ابتلاع ما نفذ إلى الحلق

• الحقن العلاجية الجلدية والعضلية والوريدية، باستثناء السوائل والحقن المغذية.

• الدهونات والمراهم واللصقات الجدلية العلاجية..




8- أسئلة تكثر في الصيام:


س 1. هل الصيام يضعف القلب ويسبب نقص السكر في الدم وهو غذاء القلب الرئيسي!

ج 1. هذا أبعد ما يكون عن الحقيقة، فنسبة السكر في الدم تبقى في حدود الطبيعي، والجسم لديه
مخزون آبير من الغذاء، فهو يختزن السكريات في الكبد، ويختزن الدهنيات تحت الجلد وحول
الأحشاء، ويستطيع الجسم ببساطة أن يستخدم من هذا المخزون ما يشاء لتغذية القلب وباقي
الأعضاء في ساعات الصيام ويعوضه بعد الإفطار.


س 2. هل الصيام يسبب زيادة في تركز الدم ولُزُوجته بسبب السوائل، وهذا بالتالي يؤدي إلى
حدوث جلطات في القلب.


ج 2. لا يوجد أي أساس علمي لهذا الاعتقاد، ففترة الصيام لا تزيد عن 16 ساعة بأي حال، وما
يفقده الجسم من السوائل في هذه الفترة لا يحدث تركيزًا يذكر في قابلية الدم للتجلط، وقد كان
المسلمون الأوائل يصومون رمضان في ظروف بالغة الصعوبة، وفي صحراء شبه الجزيرة
العربية، حيث تصل درجة الحرارة في الظل إلى خمسين درجة مئوية، وحيث تعز شربة الماء حتى
بعد الإفطار نظرًا لقلة المطر، وندرة الآبار، ولا يزال الحال آما هو حتى الآن في بادية السعودية،
ولم نسمع بأن أحدًا من هؤلاء أصيب من جراء هذا بأي تجلط!


س 3. الصيام يؤثر على الأدوية التي يتعاطاها المريض !

ج 3. أما عن استعمال الأدوية في رمضان.. فعندما يتطلب العلاج استخدام الأدوية في جرعات
متقاربة الزمن (أي آل 6 ساعات أو 4 ساعات) عندئذ يتعذر الصيام، ومثال ذلك غالبية المضادات
الحيوية والكثير من الأدوية المنظمة لنبض القلب والموسّعة للشرايين، ولكن بعد التطور في علم
الفارماآولوجي والوصول إلى أدوية طويلة المفعول تصل إلى 24 ساعة أمكن للمريض أن يتناول
الدواء مرة واحدة في اليوم أثناء فترة الإفطار، مع استمرار مفعول الدواء بالجسم خلال فترة
الصيام، وبذلك يمكن لمريض القلب أن يصوم بدون حدوث أي مضاعفات، غير أن تقدير ذلك لا بد
أن يرجع للطبيب المعالج.


تنويه:

وأخيرا نود أن نذكر الأخوة المرضى بسماحة دين الإسلام ويسره حيث رخص الفطر في حال
المرض الذي يكون الصيام سببا لزيادته، أو تأخر شفائه، أو سببا في جلب العناء لصاحبه على أن
يقضي المريض ما فاته في أيام أخرى، ويكفي أن يغلب على ظن المريض حدوث هذا على أن تغلبه
الظن هذه تعرف بطريقتين لا ثالث لهما:

• الأولى: تجربة الشخص نفسه أو من كان مريضا بنفس مرضه.

• الثانية: إخبار الطبيب المسلم الثقة الكفء.


منقول للأخت:
أمل حسن النجار
صيدلانية أخصائية في مركز معلومات الأدوية والسموم
مستشفى الفاو
مستشفى الفاو
Admin

عدد المساهمات : 183
تاريخ التسجيل : 16/11/2010

https://fao-hospital.mam9.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى