مستشفى الفاو العام في البصرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» الحالات السريرية في التخدير clinical_cases_in_anesthesia.pdf
التخدير . ثورة عالم الطب . التخدير . العمليات الجراحيه . الطب . تخدير . عمليه التخذير I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 21, 2014 12:01 pm من طرف afamia

» info on tramadol
التخدير . ثورة عالم الطب . التخدير . العمليات الجراحيه . الطب . تخدير . عمليه التخذير I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 02, 2011 7:45 pm من طرف زائر

» Laptop Brands
التخدير . ثورة عالم الطب . التخدير . العمليات الجراحيه . الطب . تخدير . عمليه التخذير I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 01, 2011 11:11 pm من طرف زائر

» طريقة رفع الصور الى المشاركات شرح مع الصور
التخدير . ثورة عالم الطب . التخدير . العمليات الجراحيه . الطب . تخدير . عمليه التخذير I_icon_minitimeالإثنين مايو 02, 2011 8:56 am من طرف تصوير النور

» ديدان الامعاء عند الاطفال سهلة الانتقال
التخدير . ثورة عالم الطب . التخدير . العمليات الجراحيه . الطب . تخدير . عمليه التخذير I_icon_minitimeالخميس أبريل 21, 2011 1:28 pm من طرف مستشفى الفاو

» أهم النصائح لتجنب الأخطاء الدوائية!!
التخدير . ثورة عالم الطب . التخدير . العمليات الجراحيه . الطب . تخدير . عمليه التخذير I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 12, 2011 5:45 am من طرف مستشفى الفاو

»  الاستخدام الجيد للادوية خلال الشهر الفضيل (رمضان )
التخدير . ثورة عالم الطب . التخدير . العمليات الجراحيه . الطب . تخدير . عمليه التخذير I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 12, 2011 5:16 am من طرف مستشفى الفاو

» الوارفارين (Warfarin)
التخدير . ثورة عالم الطب . التخدير . العمليات الجراحيه . الطب . تخدير . عمليه التخذير I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 12, 2011 5:01 am من طرف مستشفى الفاو

»  تقرير يضع عقار exjade ضمن الأدوية الأكثر قتلاً للمرضى
التخدير . ثورة عالم الطب . التخدير . العمليات الجراحيه . الطب . تخدير . عمليه التخذير I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 12, 2011 4:55 am من طرف مستشفى الفاو

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 



التخدير . ثورة عالم الطب . التخدير . العمليات الجراحيه . الطب . تخدير . عمليه التخذير

اذهب الى الأسفل

التخدير . ثورة عالم الطب . التخدير . العمليات الجراحيه . الطب . تخدير . عمليه التخذير Empty التخدير . ثورة عالم الطب . التخدير . العمليات الجراحيه . الطب . تخدير . عمليه التخذير

مُساهمة من طرف مستشفى الفاو الأحد نوفمبر 21, 2010 10:42 am

التخدير . ثورة عالم الطب . التخدير . العمليات الجراحيه . الطب . تخدير . عمليه التخذير . مراحل التخدير





يعتبر التخدير ثورة في عالم الطب، فلولاه لما كان ممكناً إجراء العمليات الجراحية المتشعبة، بل لا يمكن أبداً تصور إجراء أي جراحة من دون التخدير الذي يهدف في الدرجة الأولى إلى كبح الشعور بالألم عند المريض.

وكان الطبيب والشاعر الأميركي أوليفر هوتون أول من أطلق كلمة التخدير «انيستيزيا» المأخوذة من اللغة الإغريقية والتي تعني فقدان الإحساس، خصوصاً ذلك المتعلق بالألم. وقبل أن تتكلل جهود الباحثين والعلماء في إيجاد وسائل التخدير الحديثة، جرب الأقدمون طرقاً مختلفة للحصول على التخدير المطلوب. فقد تم تجريب المشروبات الروحية وطريقة تقييد المريض بالإمساك به جيداً أو بربطه بإحكام إلى طاولة العمليات، وطريقة إبطاء الإمداد الدموي إلى العضو المصاب. كما تم اللجوء إلى بعض الطرق الفظة إذا صح التعبير من أجل التخدير، من بينها ضرب المريض بمطرقة خلف الجمجمة فيفقد وعيه لفترة وجيزة، وكذلك استعمل الأطباء طريقة خطرة نوعاً ما هي خنق المصاب من أجل إنقاص الوارد الدموي إلى المخ وبالتالي إدخاله في عالم الغيبوبة. ومن الوسائل التي استخدمت قديماً التنويم المغناطيسي، والوخز بالإبر عند الصينيين، وما زالت هذه الطريقة تستعمل إلى اليوم.

وبدأت طرق التخدير الحديثة في أواخر القرن الثامن عشر، وتحديداً في عام 1776 عندما اكتشف العالم بريستلي غاز ثاني أوكسيد النتروز (غاز عديم اللون ذو رائحة طيبة)، وبعد مرور عشرين عاماً على هذا الاكتشاف تبين لبريستلي وصاحبه العالم همفري دافي أن الغاز المذكور يتمتع بخاصية تخفيف الآلام لدى المرضى. وفي أوائل القرن التاسع عشر اكتشف العالم مايكل فارادي أن استنشاق «الإتير» يسبب فقدان الشعور بالألم. وبمحض الصدفة تبين لبعض الناس أن استنشاق غاز أوكسيد النيتروز مع «الإتير» يجعل الشخص مرحاً بشوشاً، لذا كانت تقام حفلات خاصة أطلق عليها اسم حفلات الإتير المرحة يشيع فيها استخدام خليط من الغاز المذكور ومادة الإتير.

وشاءت الصدفة أن رأى طبيب الأسنان الأميركي هوراس ويلز أن أحد المترددين على حفلات الإتير المرحة لم يشعر بألم على رغم الجرح البالغ الذي كان لديه، وعزا هذا الأمر إلى استنشاق أوكسيد النيتروز. وفي اليوم الذي تلاه، قرر ويلز أن يضع النقاط على الحروف، فشرع في إجراء التجربة على نفسه، فأخذ نفساً من غاز اوكسيد النيتروز وتولى أحد زملائه خلع ضرسه، فلم يشعر بأي ألم.

وبعد التجربة التي قام بها ويلز على نفسه، عرض ما توصل اليه على القائمين على مستشفى ولاية ماساشوستس، فأحضر مريضاً يريد أن يخلع له ضرساً أمام حشد كبير من الطلبة والأطباء، وبعد أن استنشق المريض غاز النيتروز شرع الطبيب ويلز بخلع ضرسه فما كان منه سوى إطلاق صيحة كبيرة تنم عن وجعه، فكانت النتيجة أن باءت تجربة ويلز بفشل فظيع.

بعد ذلك، عكف أحد أصدقاء ويلز طالب الطب ويليام مورتون على إجراء تجارب على الحيوانات استخدم فيها مادة الإتير بعدما تأكد من أن الأخيرة تملك خواص مخففة للألم ومزيلة للإحساس، فأتت النتائج ناجحة، وتم التأكد من أن الإتير يزيل الإحساس بالألم، ويسبب فقدان الوعي، وأن الحيوانات تعود الى رشدها بعد فترة.

وكي يتأكد مورتون من صحة النتائج التي حصل عليها، عزم على إجراء تجارب على نفسه، واستطاع من خلالها الحصول على كثير من المعلومات المتعلقة بالإتير في ما يتعلق بجسم الإنسان. وبعد أن أيقن مورتون نجاح تجاربه، تقدم بطلب لعرض ما توصل إليه على المستشفى نفسه الذي أخفق فيه صديقه ويلز في إثبات تجربته.

وفي 16 تشرين الأول (أكتوبر) 1846 رافق الجراح جون وارين مريضه جيلبيرت آبوت الذي كان سيخضع لجراحة إلى قاعة العمليات التي أطلق عليها اسم قبة الإتير. وأمام مجموعة كبيرة من أساتذة الطب والطلبة قام مورتون بدفع الأتير إلى صدر المريض، ثم توجه إلى الجراح قائلاً: حسناً سيدي، ها هو مريضك مستعد لأن تفعل فيه ما تشاء. وأمام أنظار الحاضرين المملوءة بالحذر والدهشة، باشر الطبيب جون وارين عمله ونفذه حتى النهاية من دون أن يتوجع المريض. وبعدما عاد المريض إلى وعيه، توجه وارين صوب الدكتور مورتون فانحنى أمامه وقبّل يده قائلاً له: «هذه لحظة لن ينساها التاريخ ولن ينساها لك». وبالفعل انتشر صيت هذه العملية كالبرق، فكانت فتحاً مبيناً على صعيد الجراحة الحديثة.

ولكن، على رغم الفتح المبين الذي حققه مورتون، فإنه لم يسعد بإنجازه بسبب ادعاء أحد أساتذته، تشارليز جاكسون، أنه هو الذي اقترح استعمال الإتير بدل أوكسيد النيتروز، وأنه سبق لطبيب يدعى كراوفورد لونغ أن أجرى التجربة نفسها قبل أربع سنوات من تجربة مورتون، وبناء عليه لم ينجح مورتون في تسجيل الاختراع باسمه، فعاش يأكله الهم والكدر بسبب الهجوم القاسي الذي شنّه عليه معاصروه. وفي أعقاب اكتشاف الإتير تسارعت وتيرة اكتشاف عقاقير التخدير، خصوصاً أن استخدام الإتير لا يخلو من المضاعفات التي يتركها على صعيد أغشية الرئة.

وبعد أوكسيد النيتروز والإتير تم اكتشاف مادة الكلوروفورم المخدرة هي الأخرى، فاستعملت في توليد سيدة في العام 1847 من دون أن تشكو ألماً.

ومنذ ذلك الوقت طورت أدوية تخدير كثيرة تدعى المبنجات، لكل واحد منها خصائصه، بحيث يوصف لكل مريض البنج الذي يناسبه أو الذي يتلاءم أكثر مع الجراحة التي سيخضع لها.

وتعطى المبنجات إما استنشاقاً، أو حقناً، أو بلعاً، وفي شكل عام غالباً ما تكون من الغازات أو من السوائل التي تتحول إلى غازات، وتخلط الغازات المخدرة مع غاز الأوكسيجين أو الهواء الجوي، ومن ثم تدفع عبر جهاز خاص إلى صدر المريض تدريجاً، ويمر التخدير في أربع مراحل هي:

- زوال الشعور بالألم.

- الهلوسة وفقدان الوعي الجزئي.

- فقدان الوعي الكامل.

- فقدان ردود الفعل المنعكسة.

هذا هو التخدير الذي كانت العمليات الجراحية قـبله عذاباً لا يطاق، ولكن بفضله أصبحت الجــراحات من دون ألم ومن دون عذابات. يبقــى أن هــناك نوعيـن من التخدير هما: التخدير الموضعي والتخدير العام.
مستشفى الفاو
مستشفى الفاو
Admin

عدد المساهمات : 183
تاريخ التسجيل : 16/11/2010

https://fao-hospital.mam9.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى