المواضيع الأخيرة
مواضيع مماثلة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
مستشفى الفاو | ||||
علاء السوداني | ||||
شاكرالتميمي | ||||
JenniferRoberts | ||||
تصوير النور | ||||
afamia |
بحـث
عقار الموت المفاجيء(الأسبرين يهدد مرضى أنفلونزا الخنازير )
صفحة 1 من اصل 1
عقار الموت المفاجيء(الأسبرين يهدد مرضى أنفلونزا الخنازير )
الأسبرين.. هو أحد أشهر الأدوية وأكثرها شعبية في العالم، وقد أمطرنا العلماء بسيل من الدراسات التي أجريت حول فاعلية هذا القرص السحري في علاج أمراض خطيرة مثل سرطان الأمعاء والقولون، حتى وصل الحد إلى الاعلان أن الاسبرين يقاوم فيروس أنفلونزا الطيور..
وفي دراسة تكشف الكثير من الحقائق الغائبة حول عقار الاسبرين، حذر أطباء من خطورة تعاطي مريض أنفلونزا الخنازير لأي دواء به أحد مشتقات الأسبرين، الأمر الذي يؤدي للوفاة الفوري، مؤكدين ضرورة عدم إعطاء أي مريض يشتبه فى إصابته بهذا المرض أي دواء به مركبات الأسبرين حتى لا تؤثر على حياة المريض أو تحدث الوفاة الفورية.
وحذر الدكتور محمد عز العرب رئيس جامعة المنوفية، من تحول مرض أنفلونزا الخنازير لشكل وبائى من الممكن أن يقضى على ثلث سكان العالم.
وأكد الدكتور أسامة فهيم رئيس قسم الأمراض الصدرية بطب المنوفية، ضرورة عدم إعطاء مريض يشتبه فى إصابته بهذا المرض أى دواء به مركبات الإسبرين التى قد تؤدى إلى الوفاة الفورية.
وطالبت الدكتورة تغريد فرحات رئيس قسم طب الأسرة بجامعة المنوفية، ضرورة وضع نظم جيدة لزيارة المرضى وتعود المواطنين على السلوك الصحيح فى حالة الإصابة بأى نوع من أنواع الأنفلونزا، وأهمية وضع حائل على الفم أثناء الكحة أو العطس لمنع العدوى.
وأوضح فهيم أهمية الاكتشاف المبكر لمرض أنفلونزا الخنازير وإعطائه العلاج المناسب خلال الأيام السبعة الأولى من الإصابة، وضرورة غسل الأسطح المعدنية البلاستيكية بالماء والكلور لقدرة هذا الفيروس على الحياة على هذه الأسطح لمدة 24 ساعة وعلى الملابس والورق لمدة 12 ساعة، ونبه إلى خطورة هذا الفيروس الذى يعتبر خليطا من 3 فيروسات هى أنفلونزا الطيور والإنسان والخنازير، وأن العدوى به تحدث فى نطاق 2 متر المحيطة بالمصاب.
وأكد على عدم إعطاء مريض يشتبه فى إصابته بهذا المرض أى دواء به مركبات الإسبرين حتى لا تؤثر على حياة المريض، وقد تحدث الوفاة الفورية.
استراليا تفاجئ العالم
وقد فاجأت السلطات الصحية الاسترالية العالم بإيقافها لكافة الفحوصات الوقائية لمكافحة الفيروس ومنعت وضع المصابين بالفيروس قيد الحجر الصحي، بالإضافة إلى أنها أزالت أجهزة الكشف الحراري من المطارات.
وأشار جيم بيشوب مدير معهد السرطان في كانبرا الى أن "الوباء الهائل لا يعد سوى فرقعة سخيفة"، داعياً المواطنين إلى ممارسة حياتهم كالمعتاد دون قيود.
وقد أصدرت السلطات تعليمات للأطباء بعدم وصف عقار "التايمفلو" أو غيره من العقاقير المضادة للفيروسات الارتجاعية إلا في الحالات القصوى، كما تقرر عدم إغلاق المدارس إذا ما اصيب تلميذ بأنفلونزا الخنازير.
وأوضح نيكولا روكسون وزير الصحة الاسترالي، أنه لا داعي للقلق من التجمعات الحاشدة والفعاليات الرياضية والتنقل بين الولايات والسياحة بصفة عامة من دون قيود في ضوء الطبيعة المعتدلة للفيروس.
بحسب آخر الاحصاءات ان هناك 2026 حالة إصابة بانفلونزا الخنازير في استراليا.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت أنفلونزا الخنازير "وباءً" عالمياً. وابلغت الدول الأعضاء والتى يصل عددها إلى 193 دولة برفع حالة التأهب إلى الدرجة السادسة، وقد رفعت منظمة الصحة توصية بإعلان حالة "الوباء" وذلك للمرة الأولى منذ نحو 41 عاماً ليكون اول وباء في القرن الحالي.
فبركة ودجل
وأكد الدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء، أن ما تنشره الصحف عن مرض إنفلونزا الخنازير ووصف معظمه بأنه غير دقيق وفبركة ودجل ولا يمت للحقيقة بصلة.
وأكد السيد أن إنفلونزا الطيور أخطر من إنفلونزا الخنازير ألف مرة، مؤكداً أن إنفلونزا الخنازير لا تؤدي للوفاة، إما عن أنفلونزا الطيور قتلت أكثر من 40 شخصاً في مصر.
وفجر نقيب الأطباء مفاجأة عندما أكد أن بعض أنواع الأنفلونزا العادية أخطر من أنفلونزا الخنازير التي تشغل العالم كله حالياً، كما أكد أن الأنفلونزا الآسيوية أكثر خطورة، بدليل شفاء أول 5 أشخاص أصيبوا بإنفلونزا الخنازير، وخروجهم من المستشفي.
وحذر الدكتور حمدي السيد من وقوع المواطنين فريسة لبعض الصيدليات والشركات التي تروج لمصل واق من إنفلونزا الخنازير، وطالب بزيادة التوعية وتركيز الاعلام علي عدم وجود مصل للمرض حتي الآن.
وكانت بعض الشركات قد روجت مؤخراً لعقار واق من إنفلونزا الخنازير، وتهافت المواطنون علي شرائه رغم أن سعره بلغ 600 جنيه.
شركات الأدوية هى الرابح الأكبر
ويمثل خطر ظهور وباء أنفلونزا الخنازير الذي أسفر حتى الآن عن وفاة أكثر من مائة شخص في المكسيك، انتعاشاً لبعض الشركات المصنعة للأدوية واللقاحات.
فقد ارتفع أسهم شركات الأدوية العالمية وتحديداً شركة "روش" السويسرية للأدوية بنسبة 3.8 من قيمته في تعاملات بورصة زيوريخ للأوراق المالية، وشركة "جلاكسو سميث كلاين" البريطانية التي ارتفعت أسهمها بنسبة 3 بالمائة في التعاملات المالية في لندن.
وتنتج الشركتان بعض الأدوية المضادة لهذا الفيروس، وفق متخصصين في القضايا الوبائية والطبية ومحللين اقتصاديين لوجود أهداف "غير معلنة من وراء البهرجة الإعلامية العالمية في تناولها لتبعات وخطورة وباء أنفلونزا الخنازير".
يذكر أن أرباح شركة "ورش" لعام 2006 بلغت 9 مليارات فرنك سويسري أي ما يعادل زيادة بنحو 17% عن أرباحها من العام 2005، جراء توسعها في إنتاج الأدوية المضادة لمرض أنفلونزا الطيور، حيث ساعدها على تحقيق هذه الأرباح ما أحيط بالمرض من هالة إعلامية أثارت فوضى وقلقا في جميع دول العالم.
الإعلام يدفع الشركات لنهب الأموال
وللدلالة على ذلك، فقد عقدت منظمة الصحة العالمية مؤتمراً في العاصمة الصينية بكين عام 2006 شاركت فيه 90 دولة، و25 منظمة دولية من أجل جمع أموال لدعم شركات الأدوية بلغت قيمتها 5.1 مليار دولار.
وقدر البنك الدولي ما أنفقه العالم على مكافحة المرض ما بين 1.25 الى 2 تريليون دولار أمريكي أي ما يعادل 3.1% من إجمالي الناتج المحلي العالمي.
فالهالة الإعلامية التي رافقت مرض "أنفلونزا الطيور" ودفعت العالم، بضغط من منظمة الصحة العالمية، إلى إنفاق مليارات الدولارات، هي نفسها التي ترافق مرض "أنفلونزا الخنازير"، ما يعني أن العالم مقبل على دفع مبالغ جديدة، والمستفيد الأوحد منها هي الشركات المصنعة للأدوية، والتي تأخذ صفة "الشركات المتعددة الجنسيات" التي تفوق ميزانياتها ميزانيات عدد من الدول مجتمعة، فتعمل كـ "إخطبوط" يلف أذرعه حول اقتصاديات الدول سواء كانت دولا نامية أم متقدمة، من العالم الثالث أو الأول، بل إنها تتحكم بسياسات الدول، لتغدو محركاً خفياً لرسم سياسات العالم ونهب ما يملكه من ثروات.
إصابات جديدة في الدول العربية
كشفت السلطات الصحية في كل من لبنان والإمارات العربية المتحدة ومصر والسعودية، عن تسجيل حالات إصابة جديدة بفيروس "H1N1" المسبب لمرض "أنفلونزا الخنازير"، وسط مخاوف من تزايد قدرة الفيروس على الانتشار بين البشر بصورة أكبر مع حلول الصيف.
وقد أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، أن أعداد الإصابات المؤكدة بفيروس أنفلونزا الخنازير في البلاد ارتفعت إلى 20 حالة، بعد تشخيص حالات جديدة انتشرت العدوى لديها، من أشخاص قدموا من الخارج.
وتوقعت وزارة الصحة أن تتزايد الحالات خلال الفترة المقبلة، مع كثافة عودة اللبنانيين من الخارج في فصل الصيف لتمضية موسم العطلات بين عائلاتهم.
أما في دولة الإمارات العربية المتحدة، فقد أعلنت وزارة الصحة عن إصابة اثنين من المواطنين قدما من خارج الدولة بأعراض أنفلونزا الخنازير، مشيرة إلى أنه يتم حالياً تقديم العلاج اللازم لهما، وحالتهما "مستقرة ومطمئنة".
كما ارتفع عدد الإصابات بأنفلونزا الخنازير في السعودية إلى 30 حالة، بعد الكشف عن إصابة جديدة الجمعة، وفقاً لما أعلنت وزارة الصحة، التي أشارت إلى أن الحالة لممرضة فلبينية وافدة في المنطقة الشرقية.
وفي القاهرة، أعلنت وزارة الصحة اكتشاف حالتين جديدتين، ليرتفع عدد حالات الإصابة في مصر إلى 33 حالة.
وكانت السلطات الصحية الأردنية قد أعلنت في وقت سابق، أن معظم العرب المصابين بفيروس أنفلونزا الخنازير كانوا من المشاركين في مخيم كشفي بالولايات المتحدة الأمريكية، ضم مشاركين من مختلف دول المنطقة.
وفي دراسة تكشف الكثير من الحقائق الغائبة حول عقار الاسبرين، حذر أطباء من خطورة تعاطي مريض أنفلونزا الخنازير لأي دواء به أحد مشتقات الأسبرين، الأمر الذي يؤدي للوفاة الفوري، مؤكدين ضرورة عدم إعطاء أي مريض يشتبه فى إصابته بهذا المرض أي دواء به مركبات الأسبرين حتى لا تؤثر على حياة المريض أو تحدث الوفاة الفورية.
وحذر الدكتور محمد عز العرب رئيس جامعة المنوفية، من تحول مرض أنفلونزا الخنازير لشكل وبائى من الممكن أن يقضى على ثلث سكان العالم.
وأكد الدكتور أسامة فهيم رئيس قسم الأمراض الصدرية بطب المنوفية، ضرورة عدم إعطاء مريض يشتبه فى إصابته بهذا المرض أى دواء به مركبات الإسبرين التى قد تؤدى إلى الوفاة الفورية.
وطالبت الدكتورة تغريد فرحات رئيس قسم طب الأسرة بجامعة المنوفية، ضرورة وضع نظم جيدة لزيارة المرضى وتعود المواطنين على السلوك الصحيح فى حالة الإصابة بأى نوع من أنواع الأنفلونزا، وأهمية وضع حائل على الفم أثناء الكحة أو العطس لمنع العدوى.
وأوضح فهيم أهمية الاكتشاف المبكر لمرض أنفلونزا الخنازير وإعطائه العلاج المناسب خلال الأيام السبعة الأولى من الإصابة، وضرورة غسل الأسطح المعدنية البلاستيكية بالماء والكلور لقدرة هذا الفيروس على الحياة على هذه الأسطح لمدة 24 ساعة وعلى الملابس والورق لمدة 12 ساعة، ونبه إلى خطورة هذا الفيروس الذى يعتبر خليطا من 3 فيروسات هى أنفلونزا الطيور والإنسان والخنازير، وأن العدوى به تحدث فى نطاق 2 متر المحيطة بالمصاب.
وأكد على عدم إعطاء مريض يشتبه فى إصابته بهذا المرض أى دواء به مركبات الإسبرين حتى لا تؤثر على حياة المريض، وقد تحدث الوفاة الفورية.
استراليا تفاجئ العالم
وقد فاجأت السلطات الصحية الاسترالية العالم بإيقافها لكافة الفحوصات الوقائية لمكافحة الفيروس ومنعت وضع المصابين بالفيروس قيد الحجر الصحي، بالإضافة إلى أنها أزالت أجهزة الكشف الحراري من المطارات.
وأشار جيم بيشوب مدير معهد السرطان في كانبرا الى أن "الوباء الهائل لا يعد سوى فرقعة سخيفة"، داعياً المواطنين إلى ممارسة حياتهم كالمعتاد دون قيود.
وقد أصدرت السلطات تعليمات للأطباء بعدم وصف عقار "التايمفلو" أو غيره من العقاقير المضادة للفيروسات الارتجاعية إلا في الحالات القصوى، كما تقرر عدم إغلاق المدارس إذا ما اصيب تلميذ بأنفلونزا الخنازير.
وأوضح نيكولا روكسون وزير الصحة الاسترالي، أنه لا داعي للقلق من التجمعات الحاشدة والفعاليات الرياضية والتنقل بين الولايات والسياحة بصفة عامة من دون قيود في ضوء الطبيعة المعتدلة للفيروس.
بحسب آخر الاحصاءات ان هناك 2026 حالة إصابة بانفلونزا الخنازير في استراليا.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت أنفلونزا الخنازير "وباءً" عالمياً. وابلغت الدول الأعضاء والتى يصل عددها إلى 193 دولة برفع حالة التأهب إلى الدرجة السادسة، وقد رفعت منظمة الصحة توصية بإعلان حالة "الوباء" وذلك للمرة الأولى منذ نحو 41 عاماً ليكون اول وباء في القرن الحالي.
فبركة ودجل
وأكد الدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء، أن ما تنشره الصحف عن مرض إنفلونزا الخنازير ووصف معظمه بأنه غير دقيق وفبركة ودجل ولا يمت للحقيقة بصلة.
وأكد السيد أن إنفلونزا الطيور أخطر من إنفلونزا الخنازير ألف مرة، مؤكداً أن إنفلونزا الخنازير لا تؤدي للوفاة، إما عن أنفلونزا الطيور قتلت أكثر من 40 شخصاً في مصر.
وفجر نقيب الأطباء مفاجأة عندما أكد أن بعض أنواع الأنفلونزا العادية أخطر من أنفلونزا الخنازير التي تشغل العالم كله حالياً، كما أكد أن الأنفلونزا الآسيوية أكثر خطورة، بدليل شفاء أول 5 أشخاص أصيبوا بإنفلونزا الخنازير، وخروجهم من المستشفي.
وحذر الدكتور حمدي السيد من وقوع المواطنين فريسة لبعض الصيدليات والشركات التي تروج لمصل واق من إنفلونزا الخنازير، وطالب بزيادة التوعية وتركيز الاعلام علي عدم وجود مصل للمرض حتي الآن.
وكانت بعض الشركات قد روجت مؤخراً لعقار واق من إنفلونزا الخنازير، وتهافت المواطنون علي شرائه رغم أن سعره بلغ 600 جنيه.
شركات الأدوية هى الرابح الأكبر
ويمثل خطر ظهور وباء أنفلونزا الخنازير الذي أسفر حتى الآن عن وفاة أكثر من مائة شخص في المكسيك، انتعاشاً لبعض الشركات المصنعة للأدوية واللقاحات.
فقد ارتفع أسهم شركات الأدوية العالمية وتحديداً شركة "روش" السويسرية للأدوية بنسبة 3.8 من قيمته في تعاملات بورصة زيوريخ للأوراق المالية، وشركة "جلاكسو سميث كلاين" البريطانية التي ارتفعت أسهمها بنسبة 3 بالمائة في التعاملات المالية في لندن.
وتنتج الشركتان بعض الأدوية المضادة لهذا الفيروس، وفق متخصصين في القضايا الوبائية والطبية ومحللين اقتصاديين لوجود أهداف "غير معلنة من وراء البهرجة الإعلامية العالمية في تناولها لتبعات وخطورة وباء أنفلونزا الخنازير".
يذكر أن أرباح شركة "ورش" لعام 2006 بلغت 9 مليارات فرنك سويسري أي ما يعادل زيادة بنحو 17% عن أرباحها من العام 2005، جراء توسعها في إنتاج الأدوية المضادة لمرض أنفلونزا الطيور، حيث ساعدها على تحقيق هذه الأرباح ما أحيط بالمرض من هالة إعلامية أثارت فوضى وقلقا في جميع دول العالم.
الإعلام يدفع الشركات لنهب الأموال
وللدلالة على ذلك، فقد عقدت منظمة الصحة العالمية مؤتمراً في العاصمة الصينية بكين عام 2006 شاركت فيه 90 دولة، و25 منظمة دولية من أجل جمع أموال لدعم شركات الأدوية بلغت قيمتها 5.1 مليار دولار.
وقدر البنك الدولي ما أنفقه العالم على مكافحة المرض ما بين 1.25 الى 2 تريليون دولار أمريكي أي ما يعادل 3.1% من إجمالي الناتج المحلي العالمي.
فالهالة الإعلامية التي رافقت مرض "أنفلونزا الطيور" ودفعت العالم، بضغط من منظمة الصحة العالمية، إلى إنفاق مليارات الدولارات، هي نفسها التي ترافق مرض "أنفلونزا الخنازير"، ما يعني أن العالم مقبل على دفع مبالغ جديدة، والمستفيد الأوحد منها هي الشركات المصنعة للأدوية، والتي تأخذ صفة "الشركات المتعددة الجنسيات" التي تفوق ميزانياتها ميزانيات عدد من الدول مجتمعة، فتعمل كـ "إخطبوط" يلف أذرعه حول اقتصاديات الدول سواء كانت دولا نامية أم متقدمة، من العالم الثالث أو الأول، بل إنها تتحكم بسياسات الدول، لتغدو محركاً خفياً لرسم سياسات العالم ونهب ما يملكه من ثروات.
إصابات جديدة في الدول العربية
كشفت السلطات الصحية في كل من لبنان والإمارات العربية المتحدة ومصر والسعودية، عن تسجيل حالات إصابة جديدة بفيروس "H1N1" المسبب لمرض "أنفلونزا الخنازير"، وسط مخاوف من تزايد قدرة الفيروس على الانتشار بين البشر بصورة أكبر مع حلول الصيف.
وقد أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، أن أعداد الإصابات المؤكدة بفيروس أنفلونزا الخنازير في البلاد ارتفعت إلى 20 حالة، بعد تشخيص حالات جديدة انتشرت العدوى لديها، من أشخاص قدموا من الخارج.
وتوقعت وزارة الصحة أن تتزايد الحالات خلال الفترة المقبلة، مع كثافة عودة اللبنانيين من الخارج في فصل الصيف لتمضية موسم العطلات بين عائلاتهم.
أما في دولة الإمارات العربية المتحدة، فقد أعلنت وزارة الصحة عن إصابة اثنين من المواطنين قدما من خارج الدولة بأعراض أنفلونزا الخنازير، مشيرة إلى أنه يتم حالياً تقديم العلاج اللازم لهما، وحالتهما "مستقرة ومطمئنة".
كما ارتفع عدد الإصابات بأنفلونزا الخنازير في السعودية إلى 30 حالة، بعد الكشف عن إصابة جديدة الجمعة، وفقاً لما أعلنت وزارة الصحة، التي أشارت إلى أن الحالة لممرضة فلبينية وافدة في المنطقة الشرقية.
وفي القاهرة، أعلنت وزارة الصحة اكتشاف حالتين جديدتين، ليرتفع عدد حالات الإصابة في مصر إلى 33 حالة.
وكانت السلطات الصحية الأردنية قد أعلنت في وقت سابق، أن معظم العرب المصابين بفيروس أنفلونزا الخنازير كانوا من المشاركين في مخيم كشفي بالولايات المتحدة الأمريكية، ضم مشاركين من مختلف دول المنطقة.
شاكرالتميمي- عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 04/02/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء أكتوبر 21, 2014 12:01 pm من طرف afamia
» info on tramadol
الثلاثاء أغسطس 02, 2011 7:45 pm من طرف زائر
» Laptop Brands
الإثنين أغسطس 01, 2011 11:11 pm من طرف زائر
» طريقة رفع الصور الى المشاركات شرح مع الصور
الإثنين مايو 02, 2011 8:56 am من طرف تصوير النور
» ديدان الامعاء عند الاطفال سهلة الانتقال
الخميس أبريل 21, 2011 1:28 pm من طرف مستشفى الفاو
» أهم النصائح لتجنب الأخطاء الدوائية!!
الثلاثاء أبريل 12, 2011 5:45 am من طرف مستشفى الفاو
» الاستخدام الجيد للادوية خلال الشهر الفضيل (رمضان )
الثلاثاء أبريل 12, 2011 5:16 am من طرف مستشفى الفاو
» الوارفارين (Warfarin)
الثلاثاء أبريل 12, 2011 5:01 am من طرف مستشفى الفاو
» تقرير يضع عقار exjade ضمن الأدوية الأكثر قتلاً للمرضى
الثلاثاء أبريل 12, 2011 4:55 am من طرف مستشفى الفاو